Popis: |
الإختيار الخالي من لكي لكي السببية أحياناً تكون كلمة منغصة مثل الشوائب أو نتوئات الملابس التي تجعلك تتركها رغم جمالها ،أحياناً يريد الإنسان أختيار الشئ لذاته فله متعة خاصة وليس مجبر على أختياره لسبب ما ؛فمرورك بمتجر لبيع الملابس وأعجابك ببدلة أو فستان فأقبلت على شراؤه غير كونك ذاهب لكي تعجب بفستان أو بدلة لأنك تحتاجه لمعاد ما فألاولى درجة أعجابك بنسبة 100% والثانية فلا تزيذ عن 70% وأراك بنسبة كبيرة تقول (على كل حال سأرتديه في المناسبات وليس يومياً)،(أراه مناسباً) كي ترضى نفسك به على غير الذي هَمت من أمام الباب وتشبثت يداها بالفستان بدون سبب مٌجبر. هكذا أنت يا حامل الجاتوه وضيف الصالونات تتباهى بأحسن ما تملُك حتى تُقنع وتكون جيد للعرض تأتي في الوقت المنضبط ترتب قائمة أولوياتك وأمكانياتُك ليقبل بك ولكن هذا هو العيب الوحيد (الترتيب) فالقلوب التي صنعت لبعضها لا تنتظر كل هذه الترتيبات حتى تجتمع،لهفة الإنتظار تخيل الأوجه عند اللقاء وضع قطع الحلوى في طبق المنتظر لإنك تعلم انه يحبها ؛زخات العطر التي تعكس روحك وتربط بين القلوب كل هذا له طعم مختلف لا يناله رجل الصالونات الذي يتأبط زراع أمه وبالزراع الأخرى تظبط له البيبيون. |