أثر مسرحية في انتظار جودو لصموئيل بيكيت في مسرحيّة المطاردة لنجيب محفوظ
Autor: | أحمد العرود |
---|---|
Jazyk: | Arabic<br />English<br />French<br />Turkish |
Rok vydání: | 2024 |
Předmět: | |
Zdroj: | آداب الرافدين, Vol 54, Iss 97, Pp 1-14 (2024) |
Druh dokumentu: | article |
ISSN: | 0378-2867 2664-2506 |
DOI: | 10.33899/radab.2023.139945.1927 |
Popis: | جاء مسرح اللامعقول في أوربا نتيجة لانهيارات ثقافيّة مسّت المجتمع الأوربي ،عقب الحربين العالميتين الأولى والثانية ،إذ تغيرت نظرة الانسان إلى مفهوم الحياة والكون ،وقد واكب الأدب هذا التغيير ،وحاول التعبير عن المفاهيم والقيم المنهارة عبر النصوص الادبيّة ،ولا سيما الرواية والمسرح ، والشعر ؛فجاءت روايات جيمس جويس ،ومارسيل بروست ،وكتابات كافكا وألبير كامو وسارتر ،وغيرهم تعبيراً عن رؤية الذات وأحلامها الفرديّة التي مثلت الانسلاخ عن الرؤية الجمعية ،أو ما أصبح يعرف "الفن للفن" ،أما المسرح فقد بدأ يخطو في الاتجاه ذاته فجاءت مسرحيات بريخت ،وصموئيل بيكت ،و "يوجين أيونيسكو" ،و"آرثر آداموف" ،و"جان جينيه" و"هارولد بنتر" لتعكس عالم الفقدان والضياع ، وقد اجتاحت مرحلة العبثيّة في الفن والأدب العالم كلّه ،وأصبح هناك اتجاه عالمي في العبثيّة أو اللامعقول ،حيث أصبحت الظروف والأسباب التي أوجدت اللامعقول في الحضارة الأوروبيّة موجودة ومتحققة في حياة الشعوب الأخرى ، وأصبح اتجاه اللامعقول حالة حداثيّة في الكتابات العالميّة ومنها العربيّة ،وأصبحت ظاهرة التأثر بهذا الاتجاه لا تحتاج كثيراً من البحث والتحقق ،بل أصبحت ظاهرة تعم الأدب العربي في الستينيات من القرن العشرين ،وما تلاها حيث الأوضاع السياسيّة والثقافيّة التي دخلت العالم العربي ،وما تم من انهيارات لتطلعات الانسان العربي ،ولا سيما بعد حرب حزيران (1967)،وما تبعها من تداعيات أوجدت حالة من الضياع الفكري والقيمي ،وفقدان الهدف ،لدى المثقف العربي وكاتب النّص الأدبي بشكل عام ،مما دفع هذا الكاتب الى تبني الأساليب المتباينة التي تتواءم والحالة الفكريّة التي يعيشها . في هذا الإطار من التحوّل والتأثر في التيارات الكتابيّة الجديدة ‘تأتي كتابات نجيب محفوظ الروائيّة والمسرحيّة. في هذه المدة. إن نجيب محفوظ عرف روائيّاً أكثر منه مسرحيّاً، ولم يكتب أكثر من ثماني مسرحيات، إلا أن الأثر العبثي في هذه المسرحيات تجسّد أكثر من غيره، وهذه الدراسة سوف تقوم ببيان هذا الأثر العبثي في واحدة من مسرحيات محفوظ وهي مسرحيّة " المطاردة" من خلال المقارنة بأشهر مسرحيات العبث مسرحيّة " في انتظار جودو" للكاتب الأيرلندي صموئيل باركلي بيكيت. |
Databáze: | Directory of Open Access Journals |
Externí odkaz: |