الـــــدعاية الأجنبية في الصحــــافة الإلكترونية إزاء الأزمـــــة الســـــوريـــــــة دراسة مقارنة لموقعي روسيا اليوم والحرة - بحث مستل من رسالة ماجستير

Autor: Nazhat Mahmoud Nafel al - Dulaimi, Adnan Abd Abd AL.Hussan
Jazyk: Arabic<br />English
Rok vydání: 2019
Předmět:
Zdroj: الباحث الإعلامي, Vol 11, Iss 44 (2019)
Druh dokumentu: article
ISSN: 1995-8005
2617-9318
DOI: 10.33282/abaa.v11i44.284
Popis: الـــــدعاية الأجنبية في الصحــــافة الإلكترونية إزاء الأزمـــــة الســـــوريـــــــة / دراسة مقارنة لموقعي روسيا اليوم والحرة، جامعة بغداد، كلية الإعلام، قسم الصحافة، 2018م. تكمن المشكلة البحثية للدراسة الخاصة باستخدام المضامين الدعائية لقناتي (روسيا اليوم) و(الحرة) عبر موقعيهما الإلكتروني إزاء الأزمة السورية بوجود غموض يرتبط بتلك المضامين التي تستند إليها الرسالة الدعائية في تحقيق أهدافهما لإقناع المستخدمين ولاسيَما مع وجود صراع دعائي متبادل بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على سوريا. وتتمثل أبرز أهداف البحث بالآتي: المقارنة بين المضامين التي جرى التركيز عليهما أكثر من غيرهما في الدعايتين الروسية والأمريكية في الصحافة الإلكترونية إزاء الأزمة السورية. الكشف عن الأساليب الدعائية التي استخدمتها الدعايتين الروسية والأمريكية في الصحافة الإلكترونية إزاء الأزمة السورية. إظهار المصطلحات والمفردات التي وظفها دعائياً الموقعان الإلكترونيان لـ(روسيا اليوم) و(الحرة) والمقارنة بينهما. التقصي عن التنوع في استخدام التقنيات الإيضاحية والاقناعية في الموقعين مثل (الانفوغرافيك). يصنف البحث من ضمن البحوث الوصفية، اذ تم اعتماد المنهج المقارن وكذلك المنهج المسحي، باستخدام أسلوب تحليل المضمون. وتحدد مجتمع البحث (التقارير الإخبارية) التي نشرها الموقعان الإلكترونيان لقناتي (روسيا اليوم) و(الحرة) إزاء الأزمة السورية، للمدة من (1/11/2016م) إلى (31/12/2016م)، وعلى وفق أسلوب الحصر الشامل، ليبلغ عدد التقارير (416) تقريراً مقسماً على (327) للموقع الإلكتروني لقناة (روسيا اليوم) و(89) للموقع الإلكتروني لقناة (الحرة)، وتمثلت الأدوات البحثية بـ(الملاحظة العلمية)، و(استمارة التحليل). وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: ركزت الدعاية الروسية على دعم الرئيس السوري بشار الأسد لضمان بقائه في منصبه، في حين ركزت الدعاية الأمريكية على إزاحته من الحكم. اهتمت الدعاية الروسية بالشخصنة عن طريق التركيز على شخصية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوره في تقويض الحرب على سوريا، في حين لم تهتم الدعاية الأمريكية بتضخيم صورة الرئيس الأمريكي باراك اوباما. جاء أسلوب (التكرار) في المرتبة الأولى من بين الأساليب الدعائية الروسية في دعم حليفها (الأسد) بمعركة حلب، في حين احتل أسلوب (التشويه) المرتبة الأولى من بين الأساليب الدعائية الأمريكية لإظهار صورة سلبية عن (الأسد) وحلفاؤه. استخدمت الدعاية الروسية عدة مصطلحات، منها في وصف العمليات العسكرية الروسية أو السورية بـ(عمليات التحرير) للدلالة على ذلك، في حين وصفتها الدعاية الأمريكية بـ(القتل الوحشي) أو (القصف العشوائي) أو (جرائم ضد الإنسانية) و(جرائم حرب) أو (المذبحة). لم يستخدم الموقع الإلكتروني لقناة (الحرة) (الانفوغرافيك) في حين نشر الموقع الإلكتروني لقناة (روسيا اليوم) (3) صور (انفوغرافيك) في إطار اعتماد الدعاية الروسية على التنوع في الصحافة الإلكترونية بأتباع سياسية زرع الخوف في نفوس الأعداء لإظهار القدرات العسكرية للجيش الروسي أثناء معركة حلب.
Databáze: Directory of Open Access Journals