فنقَلات الخازن في تفسيره (لباب التأويل في معاني التنزيل) في النصف الثاني من الحزب الحادي عشر - عرضاً ودراسة –

Autor: إبراهيم الخفاجي, عبد المالك سالم عثمان
Jazyk: Arabic<br />English
Rok vydání: 2024
Předmět:
Zdroj: مجلة ابحاث كلية التربية الاساسية, Vol 20, Iss 3, Pp 183-211 (2024)
Druh dokumentu: article
ISSN: 1992-7452
2664-2808
DOI: 10.33899/berj.2024.184820
Popis: تناولت في هذا البحث الفنقَلات في تفسير الخازن في النصف الثاني من الحزب الحادي عشر، وقد بلغ عددها خمس فنقَلات، تنوعت موضوعاتها بين تفسيرية، ولغوية، واقتصرت الدراسة على أقوال المفسرين ممن سبق الخازنَ في التصنيف في هذا العلم المبارك؛ لبيان موافقته لهم، وما نقله عنهم، وإضافاته التي انفرد بها، ولم تكن دراسة تحليلية، وذكرنا أن الفنقَلات تندرج تحت أسلوب النحت، إذ النحت جنس من الاختصار وتوافقه الفنقلة في ذلك، فهي مصطلح قديم باستعماله، جديد بتسميته، استعملها العلماء في شتى فنون العلم، في اللغة، والتفسير، والعقيدة، وفي أصول الفقه، وفي النحو، وفي الفقه، وفي البلاغة، ولها أغراض باستعمالها منها: الإثارة، والتشويق، وإيقاظ الفكر، والتدبر، ومناظرة الخصم، والرد على الشُّبَه التي تُثار حول القرآن الكريم وآياته، وللفنقَلات صيغ يتنوع استخدامها، نحو: (فإن قلتَ: قلتُ)، أو (فإن قلتَ: فالجواب)، أو (فإن قيلَ: قيلَ)، أو (فإن قال قائل: قيلَ)، أو (فإن قالوا: قلنا، أو قيل لهم، أو فيقال لهم)، والصيغة الأشهر هي: (فإن قلتَ: قلتُ)، وقد جاءت فنقَلات الخازن – رحمه الله – بعبارة سهلة، وبإيجاز بليغ، وعلى صيغة: (فإن قُلْتَ: قُلْتُ)، وهي الصيغة الأشهر في الاستعمال.
Databáze: Directory of Open Access Journals