محن المسلمین بالمدینة المنورة وأثرها الایجابی على المجتمع الإسلامی من(2-6هــ )

Autor: نکتل محسن
Jazyk: Arabic<br />English<br />French<br />Turkish
Rok vydání: 2020
Předmět:
Zdroj: آداب الرافدين, Vol 50, Iss 81, Pp 597-616 (2020)
Druh dokumentu: article
ISSN: 0378-2867
2664-2506
DOI: 10.33899/radab.2020.165418
Popis: ابتدأت محن المسلمون فی المدینة المنورة مع هجرة النبی صلى الله علیه وسلم لاسباب متعددة منها : ما یتعلق بالتنوع الدینی التی امتازت به المدینة المنورة، ومنها ما یتعلق بتضارب مصالح بعض الفئات مع المسلمون داخل المدینة المنورة وخارجها، ففی محنة تغییر قبلة الصلاة من بیت المقدس الى الکعبة المکرمة، اظهرت هذه الفئات حقدها عن طریق استغلال ای موقف یمر به المسلمون لخلق الفتنة والاساءة الى المسلمون بالقول او حتى الفعل ، ولکن المحنة کان لها من الجوانب الایجابیة الشیء الکثیر والتی اوردتها فی المبحث الاول ،وفی معرکة احد ظهرت على السطح تلک النوایا من خلال ما قام به زعیم المنافقین عبد الله بن ابی بن ابی السلول من الرجوع بثلث الجیش لتخذیل المسلمین فی الحرب مع اعدائهم واتم الدور ابو عامر الراهب الذی اسماه النبی ابو عامر الفاسق حیث کان من اهل المدینة لکنه ابى ان یتبع النبی فلحق بقریش وانضم لها وقاتل هو واتباعه مع المشرکین ضد اهل المدینة ولما انتهى امر المعرکة الى ما انتهت علیه شمت المنافقون باهل المدینة فکانوا عونا للمشرکون على المؤمنون ، ولکن المحن التی نتجت عن غزوة احد کان لها من الایجابیات مثل ما کان لها من السلبیات التی نتجت عن المحنة ، بالاضافة الى محنة حدیث الافک ومدى تاثیرها على المجتمع الاسلامی بصورة عامة وعلى النبی وال ابی بکر الصدیق بصورة خاصة ، غیر ان هذه المحنة انطوت على نتائج ایجابیة منها ان هذه المحنة خیر للنبی ولال ابی بکر الصدیق ولیست شر محظاً ، واخیراً کان مقتل المسلمون فی حادثة بئر معونة محنة عظیمة جمعت مقتل الاصحاب وغدر الاعراب ومع ذلک فقد انطوت المحنة على ایجابیات منها اسلام بعض القتلة وانقسام قبیلة بنی عامر على انفسها وغیرها من الایجابیات التی رافقت مرارة المحنة .
Databáze: Directory of Open Access Journals