الابوة والبنونه فی شعر صدر الاسلام

Autor: عبدالله الظاهر
Jazyk: Arabic<br />English<br />French<br />Turkish
Rok vydání: 2000
Předmět:
Zdroj: آداب الرافدين, Vol 30, Iss 33, Pp 285-305 (2000)
Druh dokumentu: article
ISSN: 0378-2867
2664-2506
DOI: 10.33899/radab.2000.166766
Popis: الأبوة والبنوة مصدران من الاب والابن کالعمومة والأخوة، والأبوان | الأب والأم على التغلیب، وکثیرا ما یقترن ذکر البر مع الوالدین والعقوق مع الأبناء فقد قالوا: البر مع الأبوة والعقوق مع البنوة ) ، لذلک فإننا لم نجد الابوة بحاجة إلى استجاشة الوجدان بمشاعر الحنان، لأن الفطرة التی فطر الله الناس علیها تتکفل وحدها فی الأبوین برعایة الأولاد والتضحیة بکل شئ حتى بالذات، تقول أم السلیک فی ولدها الذی سبقها إلى الموت وکانت تتملى لو کسالت هی المیتة بدله: لیت نفسی قدمت للمنایا بذلک فالعاطفة مودعة بأمر الله فی الأبوین وهی کما تقول احدى شواعر العرب: " وما الرئمان إلا بالنتاج" ذلک أنها افتقدت أمها بالموت ولم تبلغ زوج أبیها مبلغ أمها حنوا على صغارها تها.. کما تقول - لم تلدهم . أما البنوة فلا شک بحاجة إلى استجاشة المشاعر والوجدان لأنها لم تفطو فطرة الأبوة على الحدب والحب والحنو الخاص فلو کانت کذلک لما نزل القرآن الکریم بالوصاة و التوکید المتکرر... وصاة الناشئة الثابتة بالجیل الذاهب فی أدبار الحیاة، الجیل الذی غذاها نسغ الحیاة حتی حال الشباب شیخوخة فانیة و شیبة وضعفاء والطفولة الضعیفة وشبابا وقوة.
Databáze: Directory of Open Access Journals