بنية الخطاب في قصة موسى والخضر في سورة الكهف؛ دراسة تحلیلیة علی ضوء نظرية التواصل عند جاكبسون

Autor: دانا طالب پور
Jazyk: arabština
Rok vydání: 2024
Předmět:
Zdroj: دراسات فی اللغه العربیه و آدابها, Vol 15, Iss 39, Pp 245-277 (2024)
Druh dokumentu: article
ISSN: 2008-9023
2538-3280
DOI: 10.22075/lasem.2024.31989.1397
Popis: التواصل من أهم أشكال النظريات في اللسانيات الحديثة التي يعتبر رومان جاكبسون منظرا حقيقيا لها. فهو يعتقد بأن كل حدث لغوي مكون من ستة عناصر، هي: المُرسِل، والمُرسَل إليه والمُرسَلة والقانون والمرجع والقناة. وحدد لكل عنصر ست وظائف في إيصال الرسالة: هي الوظيفة التعبيرية أو الانفعالية، والوظيفة الإفهامية، والوظيفة الشعريّة، والوظيفة الانتباهية، والوظيفة المرجعية، والوظيفة التعريفية. ومن الأساليب السردية في القرآن، السرد القصصي الذي يعتبر من أهم الأدوات في إيصال رسالة المتكلم إلى المتلقي. تحاول هذه الورقة البحثية، عبر الاعتماد على منهج وصفي- تحليلي، تطبيق الوظائف الست لنظرية التواصل عند جاكبسون في قصة موسى والخضر عليهما السلام في سورة الكهف. فكانت إشكالية البحث دراسة مدى مطابقة نظرية التواصل للآيات القرآنية ولا سيما في الخطاب القرآني ومدى تأثير هذه النظرية في نظرة جديد للقرآن. تشير النتائج إلى أن قصة موسى والخضر عليهما السلام تتمحور حول التعليم والتعلم وكثيرا ما يتحقق هذا الأمر بالكلام المتبادل بين المعلم والمتعلم، ومن المتوقع أن تكون الوظيفة الإفهامية أكثر من الوظائف الأخرى. فكل الأعمال التي قام بها الخضر لتعليم موسى من خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار تعتبر طريقة سلوكية غير كلامية. والطريقة التركيبية بين الكلامية والسلوكية کانت أقل استعمالا في آیات القصة، حیث تتجلى في بنية تعبير موسى عن التعب والجوع الشديد إثر سفره الطويل. كما أنّ تطبيق نظرية التواصل على الآيات القرآنية يعطينا تفسيرا جديدا لها يتواكب مع مقتضيات العصر وينتهي إلى فهم جديد وعميق.
Databáze: Directory of Open Access Journals