Hanefî ve Ehl-i Hadis Prensipleri Açısından Keşmîrî ile Mübârekpûrî’nin Tirmizî Şerhleri

Autor: GÜRSES, Serdar Murat
Jazyk: turečtina
Rok vydání: 2019
Předmět:
Zdroj: Issue: 3 36-74
HADITH
ISSN: 2667-5455
Popis: السنة هي الأصل الثاني في الإسلامبعد القرآن الكريم، وقد حاول المحدثون نقل الأحاديث كما وردت، ولكن أيضا قد وضعوا قواعد لتمييز الأحاديث الصحيحة منالضعيفة، ولذلك فإنهم عمدوا إلى تنقيح الأحاديث وتصحيحها بعد أن انتهى عصر تدوينهافي مصنفاتهم وكتبهم.وكتب شروح الحديث هي خير دليل علي الجهودالعظيمة للمحدثين، و من المعلوم أن العديد من العوامل قد تأثر بها شراح الحديث. ومن ذلك مذاهب المحدثين التي كان لها تأثير كبير فيشرح الأحاديث، ولا عجب في ذلك لان العلماء عادة يرجحون ما يوافق مذهبهم ويلائمأفكارهم، إذ أن مخالفة العالم مذهبه ترجيح يصعب عليه، على أن بعض العلماء قدخالفوا في بعض آرائهم مذاهبهم التي ينتمون إليها. والمدارس التي ظهرت في فهم الأحاديث تنقسم بشكلعام إلى مدرستين: أحدهما تأخذ بظاهر الحديث، والأخرى بمعناه، وأهل الحديث يمثلونالأخذ بظاهر الحديث، وأهل الرأي يمثلون الأخذ بمعناه، ويختلف اهل الرأي عن أهلالحديث في كيفية استنباط الأحكام من الأحاديث، ومن هاتين المدرستين ظهرت مذاهبفكرية أخرى. واستمرت هذه الاختلافات التي تعودجذورها إلى فترة الصحابة لمئات السنين، حتى وصلت إلى يومنا هذا، بدءا من المناظرةالتي قامت بين الإمام أبي حنيفة _الذي يمثل اهل الرأي_ وبين ابن أبي ليلى _الذييمثل أهل الحديث_ وصولا إلى الكشميري المنسوب لأهل الرأي والمباركفوري المنسوب لأهلالحديث، إذ إن الكشميري كان يهتم بمقاصدالأحاديث أـكثر من ظاهرها، بينما كان اهتمامالمباركفوري بظاهر الأحاديث أكثر من مقاصدها.و شرحالاحاديث له دور كبير في فهمها بشكل صحيح، وهي المجال العملي لتطبيق القواعدوالأصول التي وضعها المحدثون للتمييز بينالأحاديث الصحيحة والضعيفة، ولهذا السبب بدأ المحدثون بوضع الشروح بعد أن دونواالأحاديث وصنفوها، فكانت نتيجة تطبيق القواعد والأصول أن وقفنا على ميراث كبير منشروح الحديث في كتب السنة.ويعتبر سننالترمزي من أكثر الكتب بعد الصحيحين التي تناولها العلماء بالشرح. ومن أهمها شرحالكشميري المسمى بالعرف الشذي، وشرح المباركفوري المسمى بتحفة الأحوذي. عاش الكشميريو المباركفوري في الهند قبل مئة عام تقريبا، ولم يكن تأثيرهم في بلادهم فحسب، بلفي العالم الإسلامي كله، ومن المعلوم جهود علماء الهند في العلوم الإسلامية. وعلىالرغم من أن هناك كثيرا من الأبحاث التي تناولت العديد من الجوانب العلميةللكشميري والمباركفوري، إلا أنها لم تتناول اختلاف مناهجهم في شرح الحديث. وهذا ما دعانا لاختيارنا هذا البحث، الذي سنقارنفيه بين منهج الكشميري ومنهج المباركفوري، وسيهتم هذا البحث أيضًا بفهم الفرق مابين منهج أهل الرأي وأهل الحديث في تناولهم للحديث الشريف.الكشميريالذي هو موضوع بحثنا هو أحد المؤلفين الذين كان لهم ميراث كبير من الكتب في مجالاتالفقه والكلام والحديث والتفسير، حتى أنصيته انتشر في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وصار يطلق عليه مجدد العصر. وأماالمباركفوري فعلى الرغم من أنه لم يكن له العديد من الكتب في العلوم الإسلامية المختلفة،ولكن كتابه تحفة الأحوذي في شرح سنن الترمذي قد حوى من العلوم ما يغني عن الكثيرمن الكتب في العلوم المختلفة، وقد زاعت شهرته في أرجاء العالم الإسلامي خاصة فيالأوساط السلفية، وأجريت فيه وفي آثاره العديد من البحوث العلمية. والهدفالرئيسي من بحثنا هو تحديد وفهم المنهج الذي اتبعه الكشميري وهو حنفي المذهبوالمنهج الذي اتبعه المباركفوري وهو على مذهب أهل الحديث، وإلى أي مدى كان تأثرهمابالمذاهب التي ينتمون إليها. ولا شك أن مثل هذه المقارنة بين المنهجين ستكشفلنا اختلاف مناهج الشارحين في تناول المسائل المتعلقة بالأحاديث، وستظهر لنا كيفتعامل الشارحان اللذان عاشا قبل مئة عام مع المناقشات التي ما زالت منذ عصر الصحابةوإلى يومنا هذا. وقد قارنا في دراستنا هذه بين الشرحين المتعلقينبسنن الترمذي، واللذين يختلفان من حيث المنهج والفكر، لاختلاف المذاهب التيينتميان إليها، وتأثير ذاك الانتماء المذهبي على شرحهما، على أننا لم نكن حكمابينهما، إنما حاولنا جاهدين أن نقف في الحياد في تعاملنا مع المسائل المختلفة فيمابينهما. وقد اخترنافي هذا البحث أن لا نرجح بينهما في أي مسألة من المسائل، سواء أكانت في الفقه أمالعقائد أم في غيرها، لأننا معنيون في هذا البحث بإظهار تأثيرهما بالمذاهب التيينتمون إليها، ومن أجل ذلك تعمدنا اختيار الأمثلة التي تعكس بوضوح اختلاف وجهة نظرالشارحين، الذي كان سببه مذاهبهم المختلفة. ووقفنا فيهذا البحث على بعض القضايا والمسائل التي ناقشها الكشميري والمباركفوري من منظوركلي شامل، ولسنا نقصد هنا بذلك جمع طرق الحديث، إنما نعني أنهم جمعوا كل الأدلةالمتعلقة بالموضوع، وأنهم بحثوه بطريقة عامة شاملة. ولذلك لم نجمع ولم نذكر كلالأدلة التي استدل بها الشارحان في المسألة، إنما ذكرنا الجوانب المتعلقة بموضوعبحثنا، ومع ذلك أشرنا إلى الجوانب الأخرى في الهوامش.
Muhaddisler, bir yandan hadislerin aslına uygun bir şekildenakledilmesine çabalarken bir yandan da hadislerin doğru anlaşılması içinprensipler geliştirmişlerdir. Hadislerin anlaşılması konusunda ortaya çıkanekoller, genelde hadislerin zâhirini esas alan lafızcı yaklaşım ilehadislerdeki makâsıdı esas alan gâî yaklaşım olmak üzere ikiye ayrılmaktadır.Zâhiri esas alan yaklaşımı ehl-i hadis, makâsıdı esas alan yaklaşımı ise ehl-ire’y temsil etmiştir. Lafızcılık ve makâsıdı genel bir metot olarak benimseyenbu iki ekolden de nasslara yaklaşımı ve yorumları farklı, değişik ekollerçıkmıştır.Kökleri sahâbe dönemine dayanan bu anlayış farklılıkları yüzlerceyıl devam etmiş ve günümüze kadar ulaşmıştır. Keşmîrî (ö. 1352/1933) veMübârekpûrî (ö. 1353/1934), ilk asırlarda başlayan bu tartışmalara katılmıştır.Keşmîrî, ehl-i re’yin bir temsilcisi olarak genellikle makâsıdı öne almış,hadislerden hüküm çıkarırken zâhirden ziyade makâsıdı önemsemiştir. Mübârekpûrîise, ehl-i hadisin genellikle bağlı kaldığı zâhirci bakış açısını benimsemiş,hadisleri yorumlarken zâhire büyük bir önem atfetmiştir.Keşmîrî ve Mübârekpûrî, bundan yaklaşık bir asırönce Hindistan’da yaşamış, sadece kendi bölgelerini değil, bütün İslâm âleminietkilemişlerdir. Hindistan âlimlerinin, İslâmî ilimlere yaptıkları katkımalumdur. Keşmîrî ve Mübârekpûrî’nin ilmî birçok yönü, farklı araştırmacılartarafından incelense de hadislere bakış açıları karşılaştırmalı olarak henüzortaya konmamıştır. Bu alanda hissedilen boşluğu doldurmak üzere seçtiğimiz,Keşmîrî ve Mübârekpûrî karşılaştırması, ehl-i re’y ve ehl-i hadisin, hadislerinasıl anladıkları konusuna da katkı sunacaktır. Şüphesiz ki bu araştırmanınıbir diğer hedefi de başlangıcı sahâbeye kadar giden tartışmalara Keşmîrî veMübârekpûrî’nin nasıl çözümler ürettiğini tespit edebilmektir.
Sunnah is the second source of Islamafter the Qur'an. For this reason, narrators tried to transmit the ḥadīth in accordance with the originalcontext; they developed principles for the correct understanding of the ḥadīth. The schools that emerged in theunderstanding of ḥadīth are generallydivided into two groups: the literalist approach and the ghâî approach. Ahl al-Ḥadīth represents the literalist approachwhile Ahl ar-Ra'i represents the ghâî approach. Out of these two schoolsrepresenting the general approach, different schools emerged having differentinterpretations. These differences, which are rooted in theCompanions Period, have continued for hundreds of years and have survived tothe present day. Kashmīrī (d. 1352/1933) and Mubārakpūrī(d. 1353/1934) are the last representatives of this scientific work thatstarted with the discussions between Abû Ḥanife (d. 150/767) and İbn AbûLeylâ (d. 148/765). Kashmīrī, as a representative of Ahlar-Ra'i, focused on the goals rather than the apparent while extracting rulesfrom the ḥadīth. Mubārakpūrī adopted the apparent viewpoint of Ahl al-Ḥadīthand attached great importance to apparent while commenting the ḥadiths. KashmīrīandMubārakpūrī, who lived in India about a century ago,influenced not only their region but also the whole Islamic world. Thecontribution of Indian scholars to Islamic sciences is known. Although theworks of Kashmīrī and Mubārakpūrī were examined by different researchers, theirperspectives towards the ḥadiths were not revealed in a comparative manner.The comparison of Kashmīrīand Mubārakpūrī, which we chose to fill the gap feltin this field, will also contribute to the subject of how the Ahl ar-Ra'i and Ahlal-Ḥadīth understand the ḥadiths. Undoubtedly, another aim of this research isto find out how the authors who lived a hundred years before us have producedsolutions to the debates that started with the Companions.
Databáze: OpenAIRE