Popis: |
أشرنا في الفصل الأول، بعض الشيء، إلى التحولات الاجتماعية التي بدأت تظهر معالمها، نتيجة حركة التنظيمات العثمانية التي انطلقت منذ منتصف القرن التاسع عشر، وهدفت إلى ترسيخ دعائم الدولة عن طريق تحديثها. جاء الانتداب وتداعيات هذا التحول، والنقاش حوله، ومحاولات التكافل الاجتماعي في وجه الفقر، والمجاعة التي انتشرت في الولايات السورية نتيجة الحرب، على قدم وساق. فقد جعلت الحكومة الفيصلية في دمشق من سياسة التعليم، وتوفير فرص العمل، وإرساء قواعد الصحة العامة، أهدافا أساسية لها للتحرر الاجتماعي والسياسي ل... |