الترخص في القرائن الصرفية سورة يوسف أنموذجاً

Autor: Nabeelah Shukir Al – Maadhidi
Rok vydání: 2019
Zdroj: Journal of Tikrit University for Humanities. 26:189-202
ISSN: 2664-0570
1817-6798
DOI: 10.25130/jtuh.26.9.2019.09
Popis: للقرائن أهمية كبيرة في توضيح معاني الكلام، وهذه المعاني قد تكون مفردة واضحة من وجهاتها الوضعية وقد تكون معانٍ مشتركة تقتضي التفسير والتأويل ويتم تحديد هذه المعاني عن طريق دلالة القرائن السياقية، فللقرائن أثرها الواضح في توجيه المعنى .وتمتد قرينة السياق لتشمل اللغة من حيث مبانيها الصرفية وعلاقاتها النحوية ومفرداتها المعجمية فضلاً عن الدلالات بأنواعها العرفية، والعقلية، والطبيعية وتشمل أيضا القرائن الحسية والنفسية المحيطة بالنص والقرينة التاريخية. وقد يعتور الترخص القرائن فتكون دراسة تراكيب الكلام على غير ما تقضي به القاعدة اتكالاً على أمن اللبس ،ومرتكز الرخصة تضافر القرائن، فيكون الترخص بتجاهل التمسك بهذه القرينة، مع بقاء المعنى جلياً واضحاً ؛ لأنَّ قرائن أخرى تضافرت، فترخص بقرينة واحدة وعند ذلك يكون الترخص أمراً مقبولاً لا يأباه الاستعمال اللغوي. وهذا الترخص هو محور بحثنا الموسوم (الترخص في القرائن الصرفية سورة يوسف أنموذجاً)الذي سنتناول فيه الترخص في البنية الصرفية للصيغة ودلالتها إذ تعبر الصيغ الصرفية عن معانٍ وظيفية ،وقد تقوم صيغة بأداء الدور الدلالي المنوط بصيغة أخرى وهذا تحدده القرائن اللفظية والمعنوية والحالية على السواء. وعن طريق هذه القرائن يتم التوصل إلى أمن اللبس الذي ينشأ من تركيب المفردات بعضها مع بعض، إذ كثيراً ما يجيء (فَاعِل) بمعنى (مَفْعُول)،والعكس أيضاً ، وقد يجيء (فَعِيل) بمعنى (فَاعِل) أو (مَفْعُول)،إلى جانب مجيء (فَعُول) بمعنى (فَاعِل) أو (مَفْعُول)...إلخ. ومن مظاهر الترخص التي درسناها في هذا البحث الترخص في المطابقة من حيث النوع والعدد والجنس ومعروف أن المطابقة تمثل نوعاً من الانسجام، الذي يؤلف بين أجزاء الكلام لتشكيل وحدة متناسقة ، وكل انتهاك لهذا التنظيم يمكن عده ترخصاً إذا ما أغنت القرائن الأخرى..
Databáze: OpenAIRE