مساهمات الشيخ محمد سعيد في ترجمة القرآن الكريم: دراسة تمهيدية
Autor: | Mohd Fahimi Zakaria, Mohd Adi Amzar Muhammad Nawawi |
---|---|
Rok vydání: | 2023 |
Zdroj: | e-Jurnal Penyelidikan dan Inovasi. :65-74 |
ISSN: | 2289-7909 |
DOI: | 10.53840/ejpi.v10i1.105 |
Popis: | إن القرآن الكريم كتاب ألهي عظيم الذي أنزل الله على نبيه المصطفى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وبارك وسلم. لقد مضى تنزيل القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربع مائة سنين من خلال بداية سورة العلق وهي تشير إلى همة العلم والفهم وإن كان ما عليه الصلاة والسلام بقارئ ولا كاتب. فانتشر وازدهر إلى كثير من الناس والشعوب مسلمين كانوا أم غيرهم فمنهم من آمن به ومنهم من كفر. إذا هو مر مرور الوقت فالمسلمون غير العرب في حاجات ماسة إلى فهم القرآن من دون فهم لغته فقام العلماء الأعاجم بترجمة القرآن إلى لغات شتى وحتى اللغة الملايوية. ولنلاحظ إلى قوله تعالى في محكم التنزيل: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾, فإنها مشيرة إلى فهم القرآن باللغة العربية أهم الشيء ولذلك جاء القول بوجوبها من العلماء. استهدف البحث إلى ملاحظة بعض مساهمات الشيخ محمد سعيد في ترجمة القرآن الكريم من حيث دراسة تمهيدية كما أن تركيز البحث على تفسير نور الإحسان وهو تفسير مشهور عند كثير من المسلمين باحثين كانوا أم طالبي العلم. ولم تزل شهرته حتى العصر الحالي منها الدراسة عن ترجمة القرآن الكريم بما فيه الكفاية من نقاش عن مساهمات التفسير في ترجمة القرآن الكريم. ذهب الباحث إلى استخدام البحث الكيفي المكتبي بما فيه الكفاية من تحليل تفسير نور الإحسان ومراجعة مصادر شتى ومن الأمثلة عليها الكتب والمجلات العلمية وكذلك الأوراق المقدمة في المؤتمرات. وجد البحث بأن الشيخ محمد سعيد (الشيخ) قد اجتهد في مساهمات ترجمة القرآن الكريم اجتهادا كبيرا وحتى أصبحت مراجعة مستفيدة من القارئين المسلمين الملايويين وبالخاصة الذين يفهمون القرآن الكريم بطريقة الترجمة. |
Databáze: | OpenAIRE |
Externí odkaz: |