مستويات التأويل في بنية نصوص مسرح الغضب والاحتجاج (مسرحية طفل زائد عن الحاجة انموذجاً)
Autor: | Abla Abbas Khudair al-Tamimi |
---|---|
Rok vydání: | 2022 |
Zdroj: | Journal of Tikrit University for Humanities. 29:528-551 |
ISSN: | 2664-0570 1817-6798 |
DOI: | 10.25130/jtuh.29.5.2022.25 |
Popis: | يعد المسرح واحدا من الفنون التفاعلية التي تنتقل عبره الكثير من الثقافات سواء كانت عبر خطاب النص او العرض ، وتلك التلاقحات الثقافية انما تنجم عن حوار الحضارات وتبادل المعرفة الانسانية حسب نمو تلك المجتمعات واحتياجاتها وفي بعض مشكلاتها المشتركة ، اذ ان الكثير من التيارات المسرحية او النظريات او الاتجاهات والأساليب الفنية قد ظهرت عبر العصور وشكلت مفصلا مهما في تاريخ تلك المجتمعات ، لتنتج اشكالا ومضامين عديدة ، تستلهم فكرها من المشكلات والأزمات ، اذ ان الحربين العالميتين الاولى والثانية او الثورة الصناعية او الثورة الفرنسية او المتغيرات السياسية والجغرافية والاقتصادية التي اثرت في بنية المجتمعات قد ادت الى تغيير في خارطة الخطاب في متن النص المسرحي في المسرح الحديث والمعاصر . والمسرح العراقي حاله حال بقية المسارح في العالم ، قد تأثر بمحيطه البيئي المحلي والإقليمي والعربي والعالمي ، فأحداث ومتغيرات ما بعد 2003 اثرت في طبيعة الخطاب الموجه للجمهور فضلا عن تجاوز التابوهات التي كانت راسخة ما قبل احداث 2003 والخوض في غمارها علانية ، اذ جاء البحث في اربعة فصول تناولت فيه الباحثة في الفصل الاول الاطار المنهجي مشكلة البحث وهو عبارة عن سؤال يبحث في ماهية تلك المستويات التأويلية في بنية نصوص مسرح الغضب والاحتجاج ؟ معرجة على تحديد مستويات التأويل وتفكيكها ، ثم الخوض في غمار بنية نصوص مسرح الاحتجاج والغضب ، اذ يحدد (بارت) من انه " لا توجد آلة لقراءة المعنى ، حقا توجد آلات للترجمة تحتوي الآن وستحتوي حتمـا علـى آلات للقـراءة...( وأنسـاق تعُّددَّيـة) المعنى في النص ، والممكن منه في دلاليته وحركته ، ورفض المدلول الأخير للنص ، شهادة من أنظمة المعنى ".(ينظر : بارت ، 2009 ، ص ص 48 _ 73) وبين انه ليس هناك مدلولا اخير دليل على التأويل المفتوح والمستمر لبنية النص المسرحي ، ثم اهمية البحث الذي تفيد الدارسين في حقول المسرح بشكل عام والنقد المسرحي بشكل خاص ، لتحقيق هدف البحث وهو التعرف على مستويات التأويل في بنية نصوص مسرح الغضب والاحتجاج وتحديدها وتفكيك بنيتها وتأشير سماتها ، ثم تطرقت الباحثة الى حدود بحثها الزمانية في عام (2001) والمكانية في (دمشق ـ سوريا) ومن ثم الموضوعية التي تتعلق بعنوان البحث ، اما الفصل الثاني فجاء في مبحثين الاول هو فلسفة التأويل ، النص ومستوياته) ، والمبحث الثاني (بنية النص في مسرح الغضب والاحتجاج) وبعدها خرجت الباحثة بمجموعة من المؤشرات . اما الفصل الثالث فكان اجرائيا خص مجتمع البحث ومنهج البحث الوصفي التحليلي وأداة البحث وعينة البحث ومن ثم تحليل العينة وفي الفصل الرابع تم الخروج بمجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم ملخص البحث باللغة الانكليزية . |
Databáze: | OpenAIRE |
Externí odkaz: |