مقارنة قواعد اللغات الجزرية ظاهرة الإعراب أنموذجاً
Autor: | null م. زينب هاشم حسين |
---|---|
Rok vydání: | 2022 |
Předmět: | |
Zdroj: | Journal of the College of Basic Education. 23:265-290 |
ISSN: | 2706-8536 1815-7467 |
DOI: | 10.35950/cbej.v23i98.8508 |
Popis: | إن اللغات تعدد لتعدد الألسنة والاختلاف البيّن بينها في الأجناس والألوان والطبائع ؛ فكان لكل جنس بشري لغةً يتفاهم بها مع من تربطه به وشائج القربى ، وأواصر الجوار ، ووجود هذه الأجناس البشرية بلغاتهم المتعددة دفع علماء اللغات إلى تقسيمها على أسس دينية وطبيعية ، وهذا التقسيم أوجد لنا فصائل لغوية تعود لها مختلف اللغات التي تحدثت بها الأجناس البشرية . واللغة العربية تنتمي إلى الفصيلة اللغوية الجزرية ، أو السامية ؛ وهذا يعني أن دراسة اللغة العربية ومعرفة تاريخها ومحاولة وصفها واستنتاج أحكامها العامة والخاصة لا يمكن الوصول إليه بالاقتصار على دراسة هذه اللغة وحدها فقط ؛ فالدرس اللغوي يصل إلى أعلى مراحل نضجه ويُؤتي ثماره عندما يكون الدارس على معرفة بتاريخ اللغة ، ونشأتها ، وموطنها ، والمتكلمين بها ، وعاداتهم ، وحضارتهم ، وديانتهم ، وتقاليدهم ؛ لذلك كان على دارس اللغة العربية أن يعرف اللغات الجزرية ، ويُلم بكافة جوانبها ، ويقارن بينها وبين أخوتها الجزرية ، ليُقيم أحكامه اللغوية على أسس علمية لا تقبل الاحتمال والتردد ، ولهذا نرى أن المستشرقين قد تقدّموا في دراستهم للعربية ؛ لأنهم لا يدرسونها وحدها بل في إطار الفصيلة اللغوية التي تنتمي إليها. |
Databáze: | OpenAIRE |
Externí odkaz: |