المقاومة منهج رجال الصفوة - الجزء الثاني
Autor: | الدكتور حافظ عواد خلف العزاوي |
---|---|
Kategorie: | |
Popis: | يعد العراق دولة عربية إسلامية ومعترفاً بها وفق ميثاق الامم المتحدة وهو عضو مؤسس لها، تعرض إلى غزو)انكلو_أمريكي( وبعض الدول المتحالفة معه، وأدى إلى احتلاله وبطريقة دون ان تستند إلى قاعدة قانونيه أو شرعية دولية، واسقط نظامه الوطني ودمرت كافة بناه التحتية وبطريقة مقصودة، وقتل أكثر من مليون ونصف المليون من ابناء شعبة، وهجر أكثر من خمسة ملايين إنسان منه في الداخل والخارج، وتعرضت بيئتة وحضارتة للسرقة والتدمير لم تحصل لأي بلد من بلدان العالم من قبل الا في العصور التاريخية المظلمة، وسرقت ثروتة، ولازال الاحتلال بصوره المختلفة غربياً وصفوياً جاثما على صدور أبنائه. واجه الاحتلال مقاومة عنيفة من أبناء شعب العراق، واستطاعت تلك المقاومة من ايقاع الالاف من الخسائر به في معداته وقواته، واجبر على تشكيل حكومة وكتابة دستور لتغطية فشله، ومن خلال التجربة والتطبيق وجدنا ان هذه الحكومات التي جاءت متتالية ماهي الا العوبة بيد المحتل، وان يريد من خلالها كسر شوكة المقاومة وزج ابنائها المجاهدين في السجون، وان يبقى لكي يستنزف ثروات البلد مع فئة قليلة من الخونة والمفسدين الذين جاؤوا معه، واسسوا قاعدة بدأت تتوسع في بلدنا واخذت تغطي قاعدة انطلاق المقاومة، ووضع دستور صنع بأيادي صهيونية مملوءا بقنابل موقوتة ستثير المنازعات الطائفية، وستؤدي إلى العصف بالبلاد وتقسيمها، وهذا مايسعى من أجله الاحتلال وعملاؤه، وتخطط له الصهيونية منذ زمن بعيد لإحكام سيطرتها على الأمة. قدمت المقاومة العراقية نموذجاً رائعاً في سنينها الأولى بمواجهة الاحتلال حتى استطاعت ان تغير حكومات الدول الغازية، ولكن بعد عام)2006(، ونشؤ الفتنة الطائفية التي عمل الاحتلال وعملاؤه على زرعها وادت إلى تصدع البلد، وظهور ظاهرة الصحوات والتي كانت جزء من المقاومة، وبتوجية من الاحتلال وبعض العناصر المتعاونة معه، مما أدى إلى تحديد عمل المقاومة ونشاطها حتى اصبحت عملياتها نادرة وغير مؤثرة في فترة عصيبه 2010(، واللذان يمثلان عاما الانسحاب النهائي لجيش _ وخاصة خلال عامي) 2011 الاحتلال الأمريكي. |
Databáze: | eBook Index |
Externí odkaz: |