تحليل جغرافي لمشكلة السكن العشوائي في مدينة كويه
Autor: | Kamaran T. Saeed |
---|---|
Rok vydání: | 2019 |
Zdroj: | Koya University Journal of Humanities and Social Sciences. 2:103-116 |
ISSN: | 2522-3259 |
DOI: | 10.14500/kujhss.v2n2y2019.pp103-116 |
Popis: | يرجع ظهور مشكلة السكن العشوائي الى بدايات القرن العشرين، وذلك متواكباً مع التوسع العمراني السريع للمدن واعادة التعمير بعد الحرب العالمية، ومع تمركز الخدمات والمصالح الحكومية في المدن الرئيسة وظهور العديد من الصناعات الحديثة وتوفر الخدمات الاساسية من صحة وتعليم وامن وفرص عمل، ادى الى زيادة الهجرة الداخلية للافراد والنزوح من الريف الى المدن سعيا وراء الحصول على فرص عمل وحياة افضل . ظاهرة السكن العشوائي الذي استفحل في اغلب مدن العالم وبخاصة مدن البلدان النامية ومنها مدينة كويه التي عجزت عن توفير الخدمات العامة و السكن على وجه الخصوص، وبالرغم من عدم حداثة هذه الظاهرة في المدينة الا انها ازدادت في الآونة الأخيرة وبخاصة بعد عام ١٩٨٧ مما أدى الى ظهور المحلات العشوائية في المدينة وظهر السكن العشوائي في (١٩) محلة من مجموع (٢٩) محلة في المدينة، وقد وصلت و مساحة السكن العشوائي الى (٣١٧.٦) هكتارا و بنسبة مقدارها(١٥.٢%) من مجموع مساحة المدينة، وبلغ عدد الوحدات السكنية العشوائية فى منطقة الدراسة(٨٠١٣)وحدة سكنية وتصل نسبتها إلى(٤٣.٨%)من مجموع الوحدات السكنية في مدينة كويه، وأطلق على هذه العشوائيات تسميات مختلفة منها السكن السرطاني، ومدن الصفيح، والسكن القزمي، والمتجاوزين، والسكن غير القانوني، والعشوائيات، ومدن الأكواخ وهناك من يحبذ استعمال عبارة ( سكن غير اللائق) بدل السكن العشوائي وأعتقد أن التسمية التي يجب إطلاقها على هذه الظاهرة هي السكن الاضطراري وذلك لما يصادفه المواطن من عراقيل وصعوبات و مشاكل يضطر معها اللجوء الى السكن العشوائي، بما أن ظاهرة البناء غير الرسمي أو العشوائي أضحت تطوق أغلب المدن اقليم كوردستان. |
Databáze: | OpenAIRE |
Externí odkaz: |