AHAMMIYYAH MAHĀRAH AL-QIRĀ’AH WA ASĀLĪBI TADRĪSIHĀ FĪ ‘AMALIYYAH AL-TA’LĪMI AL-LUGHAH AL-‘ARABIYYAH

Autor: Yogia Prihartini, Hakmi Wahyudi
Rok vydání: 2020
Zdroj: Nazharat: Jurnal Kebudayaan. 26:308-327
ISSN: 2541-2183
1412-4386
DOI: 10.30631/nazharat.v26i01.30
Popis: المنهل الذي يرتشف منه رحيق المعرفة، إنها مصدر الثقافة، وكنز العلوم وبقدر ما في ينابيعها من عذوبة وسلامة، ودقة وصفاء ورونق وبهاء، وبلاغة وفصاحة بقدر ما تعطي للكلام والكتابة، بل والاستماع أيضا إذا كانت القراءة جهرية، إن التحدث والكتابة والاستماع إذا لم ترتبط روافدها بمعين القراءة، وإذا لم تلتق مجاربها مع غدير القراءة. أخذا ونماء، ويا وإشباعا، وفكرا وثقافة، وفصاحة وبلاغة، كان عطاؤها ضحل القيمة، مالح المذاق، قليل العائد، لا يروي طمأ، ولا يشبع جوعا، ولا يشفي غلة، ولا يغذي شيئا من العقل أو الجدان. والقراءة والاستماع أداتا استقبال لفكر الآخرين، ولكن القراءة أوسع دائرة، وأغزر معرفة، وأعمق ثقافة، عن طريقها يرتشف الإنسان من رحيق المعرفة ما يغذي منها العقل، ويصقل الوجدان، ويهذب العاطفة، وبها كذلك يروي الإنسان ظمأ العقل بسلسبيل المعرفة، ويطفي هجير الجهل بنسيم العلم، ويضيء ظلمات الحياة بنور الحقيقة، إنها الأداة التي تطوف بفكرة الإنسان حضرا وماضيا ومستقبلا، وتنتقل به عبر الزمان والمكان، ومن ثم تمكنه من رؤية المستقبل في وضوح من الرؤيا، وقدرة على التنبؤ الصحيح. والقراءة من وسائل الاتصال الهامة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن خلالها يتعرف الإنسان على مختلف المعارف والثقافات، وهي وسيلة التعلم الأساسية وأداته في الدرس والتحصيل، وشغل أوقات الفراغ.
Databáze: OpenAIRE